وصف الكتاب
يتناول "أزمة التحليل النفسي" لإريك فروم مجموعة من المقالات الفكرية التي تمتد عبر عدة عقود، من 1932 إلى 1969، لتستكشف التفاعل الخفي بين العوامل النفسية والاجتماعية. يقدم الكتاب رؤية فريدة ومثيرة للجدل حول كيفية تأثير السياق الاجتماعي في تطور التحليل النفسي، مما يجعله نقطة انطلاق مثالية لفهم أعمق للموضوع.
يحتوي الكتاب على نصوص قديمة تم نشرها بالألمانية، مما يضيف بعداً تاريخياً وثقافياً للمحتوى. يتضمن أيضاً مقالتين رئيسيتين؛ الأولى تتناول "أزمة التحليل النفسي" من منظور نقدي، حيث يكشف فروم عن المحددات الاجتماعية التي أثرت على هذا المجال. أما المقالة الثانية، "الدلالة الحالية لنظام الأمومة"، فتطرح تساؤلات جديدة حول الأدوار التقليدية وتأثيرها في التحليل النفسي.
تتميز هذه المقالات بطابعها النقدي، مما يجعلها غنية بالمعلومات ومفيدة للمتخصصين في علم النفس والاجتماع. يقدم الكتاب وجهة نظر تخالف السائد، مما يجعله مرجعاً أساسياً لكل من يسعى لفهم أعمق لطبيعة العلاج النفسي.