وصف الكتاب
في "ما وراء الأوهام"، يأخذنا إريك فروم في رحلة فكرية عميقة، حيث يلتقي عالما ماركس وفرويد في سياقٍ جديد ومثير. يستعرض الكاتب تساؤلاته الوجودية التي شغلت باله منذ عشرينات القرن العشرين، عندما بدأ يستكشف الأبعاد النفسية والاجتماعية التي تشكل حياة الفرد والمجتمع.
يستعرض فروم التداخلات بين نظريتي ماركس وفرويد، مسلطًا الضوء على المفاهيم الأساسية التي تجمع بينهما، وكذلك الفجوات والتناقضات التي تثير الشكوك. يتجاوز الكتاب مجرد دراسة نظرية ليصبح دعوة للتأمل في القوانين التي تحكم وجودنا الاجتماعي والعاطفي.
من خلال صفحاته الـ201، يقدم فروم تحليلاً متميزًا يساعد القارئ على فهم الروابط العميقة بين النفس البشرية والبيئة الاجتماعية، مما يجعل من هذا العمل ليس مجرد قراءة، بل تجربة فكرية غنية تدعو للتفكير والتأمل في واقعنا المعاصر.