وصف الكتاب
تأخذك صفحات "ثم صار المخ عقلًا" للكاتب عمرو شريف في رحلة مثيرة عبر أعماق العقل البشري، حيث تتداخل البيولوجيا مع الفلسفة في بحثٍ عميق عن نشأة العقل ومصدره. في عالم يزداد فيه التعقيد، يسلط المؤلف الضوء على كيف استطاع العلم، بفضل تقنيات التصوير الحديثة، رصد النشاطات العقلية للمخ لأول مرة في تاريخ البشرية.
يستعرض الكتاب العلاقة المعقدة بين المخ كعضو مادي والعقل ككيان غير مادي، متناولًا الآراء المتباينة التي تتراوح بين المادية المطلقة والميتافيزيقا. هل يُعتبر العقل مجرد إفراز بيولوجي للمخ، أم أنه يمتلك عمقًا روحانيًا بعيدًا عن المادة؟
يبدأ عمرو شريف بتفصيل بنية المخ وآليات عمله، ثم يستكشف ما يميز الإنسان عن سائر الكائنات في القدرات العقلية. كيف يمارس المخ هذه الملكات، وما هي العوامل التي تسهم في نشأتها؟ كما يتناول الكتاب دور العقل في المشاعر الروحية والدينية، مما يمهد الطريق لفهم نشأة علم البيولوجيا العصبية للتدين.
في هذا الكتاب، ستحظى بفرصة استكشاف أعماق نفسك وفهم الروابط التي تشكل هويتك، مما يجعله عملًا لا غنى عنه لكل من يسعى لفهم جوهر العقل البشري.