وصف الكتاب
في عالم مليء بالخيال والإبداع، يأخذنا وليد طاهر في رحلة ساحرة مع كتابه "صاحبي الجديد". هنا، نلتقي ببطله الفريد الذي يجرؤ على تخيل أن القمر هو صديقه المفضل. رغم أنه ليس طفلاً صغيرًا، إلا أن روح البراءة تلون مغامراته وتجعلنا نعود إلى أيام الطفولة البسيطة.
تتجلى عبقرية وليد طاهر في الرسوم والكلمات التي تنبض بالحياة، حيث يأخذنا إلى أعماق عالم الطفولة حيث يمكن للدراجة أن تكون وسيلة للحرية والاكتشاف. يخرج بطلنا في مغامرة إلى بيت جده، ويعود محملاً بأحلام جديدة وصداقة غير تقليدية مع القمر، مما يخلق توازناً رائعا بين الواقع والخيال.
"صاحبي الجديد" ليس مجرد كتاب للأطفال، بل هو دعوة للكبار أيضًا لاستعادة براءتهم واستكشاف جمال اللحظات البسيطة. بصفحات قليلة، ينجح وليد طاهر في رسم ابتسامة على وجوه الجميع، مما يجعل هذا الكتاب تجربة لا تُنسى لكل من يقرأه.