تحميل كتاب ثمانية عشر ربيعًا PDF

أن تستجمع قواك لتكتب عن من منحك الحياة وعلّمك معنى السعادة ليس بالأمر الهين. يتداخل الحزن والفرح في رحلة الكتابة، حيث تتشابك المشاعر وتضيع الأفكار. لكن في عمق الفوضى، هناك نور يتلألأ، يتمثل في حب والديك.

في "ثمانية عشر ربيعًا"، تأخذنا مروة بهاء في رحلة عاطفية عميقة، حيث تستعرض مشاعرها تجاه من وهباها كل شيء. والداها، عموداها الفقري ونور عينيها، هما الجنتان اللتان تحتضنانها في عالم مليء بالتحديات. لطالما كانت كلماتهما دعماً واحتواءً، حتى في أصعب الأوقات.

تجتمع هنا الكلمات لتجسد الروح العظيمة للأب والأم، وتكشف لنا عمق حبهما الذي لا يُقاس. في كل صفحة، نجد دعوة للتأمل والامتنان، حيث تُبرز مروة كيف أن التضحية والعطاء هما جوهر العلاقة بين الأهل والأبناء.

ستشعر وأنت تقرأ أن كل كلمة تحمل في طياتها أمانة وواجباً، وأنه مهما كتبت أو عبرت، ستظل الجهود لا تفي حقهما. انضم إلى مروة في هذا الكتاب الذي هو أكثر من مجرد كلمات؛ إنه رسالة حب واعتراف بالجميل، دعوة لاحتضان الحنان الذي لا ينتهي.